بقلم : أديــب
ذات مساء مقمر ..
وفي ليلة أسترجاع لماض مزهر ..
ماضٍ ملئٍ بالبطولات ..
ثريٌ بالإنجازات ..
على تلك الذكريات ..
غفت عيني سويعات ..
أبصرت حلم فيه..
يوم خميس .. ليس ككل خميس ..
يوم خميس .. ساعاته مصنوعة من نفيس ..
مساء .. مزدان بالمرح ..
وليل .. مطرز بأكليل الفرح..
أبصرت ناجي يقود الليث ..
وأترام لرعب يبث ..
أهداف تتساقط كغيث ..
فرح في كل مكان ..
وسعادة لا يخالطها أحزان ..
أبصرت الغنام وعطيف أخوان ..
ومعهم الدوسري الفنان ..
يزرعون الوسط بكل إتقان ..
ويمدون الهجوم بالكور أشكال وألوان ..
نظرت عيني للوراء ..
فلم ترى سوى ليوث الدفاع ..
تدافع بكل بسالة ووفاء ..
فشاهدت الأهلي قد ضاع ..
أستبقى حلمي الزمن ..
وشاهد المنصة التي ألفها منذ زمن ..
منظر الكاس وقد أشتاق ..
للعودة لحظنه بعد فراق ..
لكن أمام عناق الكأس ..
لقاء الأتي صعب المراس ..
أستجمع الأبن الضال قواه ..
وهو يشاهد في المنصة أباه ..
وأنطلق يحرث الملعب من أقصاه ..
إلى أقصاه ..
حتى حصل على مبتغاه ..
وألتهم الأتي في الختام ..
وغنى بلحن النصر أحلى الأنغام ..
وعادت البسمة للأحباب ..
وعاد الفرح لمحبوبنا الشباب ..