[img]
[/img]
كشف تقرير صحافي نشر مؤخرا عن مشاكل عنصرية يعاني منها الشباب الملونين في الولايات المتحدة الأميركية، بسبب وجود فصل عنصري بين مدارس البيض وغيرهم من الأعراق الأخرى التي تنال تعليما أقل جودة، كما أظهر استطلاع أخير أن الشباب الملونين اقل بهجة وسعادة من أقرانهم البيض .
وذكر تقرير صادر عن جامعة كاليفورنيا أن هناك تفرقة بين الطلاب البيض والملونين في المدارس العامة على أساس العرق، بحيث يتجه كل من الفريقين إلى الانعزال في مدارس تضم أبناء جنسه، وهو ما انعكس على جودة التعليم التي يتلقاه الطلاب الملونين الذين يمثلون نسبة 43% من الطلاب الأميركيين .
ومن المتوقع أن يكون هذا العقد هو آخر مرحلة يمثل فيها البيض أغلبية بين الطلاب نظرا لزيادة أعداد المواليد بين أقليات الزنوج واللاتينيين.
من ناحية أخرى أشار استطلاع للرأي أجرته كل من وكالة أسيوشيتدبرس للأنباء ومحطة (إم تي في) على عينة من الشباب الأميركي في المرحلة العمرية بين 13و 24 سنة إلى أن 72% من الشباب أصحاب البشرة البيضاء أكثر سعادة في حياتهم مقارنة بنسبة 56% من ذوي الأصول الزنجية، و51% من ذوي الأصل اللاتينية .
وشملت الدراسة مجالات متعددة لقياس سعادة الشباب كالمعيشة مع الأسرة، والأصدقاء، والجنس، وتوافر المال، والدراسة.
وأشار الاستطلاع إلى أهمية الحالة الاقتصادية كسبب في سعادة الشاب.
وأظهرت هذه النتائج التي نشرت مؤخرا وجود مؤشرات على وقوع خلل في المجتمع الأميركي يلقي بظلاله على ظروف معيشة الأقليات غير البيضاء، خاصة من ذوي الأصول اللاتينية والزنجية